التهيج والمحبه من زوجتك
التهيج والمحبه من زوجتك
التهيج والمحبه من زوجتك
الشيخ الروحاني ايوب الانصاري حل جميع المشاكل الزوجيه و مع الحب بين الزوجين
يسودها جفاف الحس وبلادة المشاعر وجلافة الذوق. ومن هنا يرشدنا الخالقعز وجل إلى هذا الأساس المتين،
الذي تقام عليه أركان الحياة الزوجية السعيدة، في قوله تعالى:
“وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً”
فالحب عنصر جوهري ورباط متين. يعمق الإحساس بالانتماء الأسري بين زوجين، يعيشان تفاصيل هذا الحب في حياتهما اليومية
ولكي يتحقق ذلك، فله موجبات على كل زوجة وزوج القيام بها نحو الآخر،
حتى ترفرف أجنحة السعادة عليهما وسنحاول هنا الإشارة إلى أمثلة منها:
* عليك أيتها الزوجة المحبة لزوجها، التحلي بالعديد من الصفات والخصال الحميدة،
عندما سئل أي النساء خير، قال: “التي تسره إذا نظر. وتطيعه إذا أمر ولا تخالفه في نفسه، ولا ماله بما يكره”.
جلب المحبه و التهييج بين الزوجين
* انشري الذوق الرفيع والجمال الهادئ على بيتك،
ومن هنا نتذكر وصية الأم العربية لابنتها بهذا الجانب المهم الذي به الزوجة قلب زوجها “أي بنيتي لا تقع عينه منك على قبيح ولا يشم منك إلا أطيب ريح”.
* أسمعي لزوجك بلطف ورقة وسعة صدر وهدوء وعذوبة، خصوصا في أوقات أزماته،
ولا تكوني سلبية معه، فالسلبية تجعل الزوج يضيق ويتبرم بالحياة معك ويملها، بينما مشاركتك له بإيجابية وصبر وإخلاص تجعلك مستودع سره، فأنت الزوجة المحبة والصديقة المخلصة، ولك ولسائر النساء في السيدة خديجة رضي الله عنها-نعم المثل في الزوجة المحبة الوفية. التي تثق بزوجها وتقويه وتعينه على تحمل نوائب الدهر وتؤازره ماديا ومعنويا، وقد بادلها رسول الله صلى عليه وسلم إخلاصا ووفاء حتى بعد وفاتها، فقد ظل يذكرها بالخير أمام الناس، ويقول: “إني رزقت حبها” فاعتبر حبها رزقا ونعمة وأعلن ذلك الحب على الملأ.